5 Simple Statements About التغطية الإعلامية Explained



ويواصل الإعلام الغربي نشر الخوف في صفوف الفلسطينيين من خلال تأكيد الجيش الإسرائيلي "مقتل رئيس القوات الجوية لحماس"، ويهدف إلى إبراز مدى تأثير العمليات العسكرية في الهيكل القيادي "للعدو"، ويُفترض بذلك أن يُلقي بظلال من الفاعلية والتشجيع والثقة بالنفس في صفوف القوات الإسرائيلية.

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية.

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى.

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

بالنسبة للعديد من مقدمي خدمات الرصد الإعلامي، نركّز على منحك الإشراف على التغطية الصحفية بشكل كامل. وهذا شيء عظيم بالنسبة للعديد من المؤسسات. يمكننا فعل ذلك أيضًا. ولكن مع ازدياد حجم المؤسسات، تزيد أهمية رؤية المحتوى المفيد – سواءٌ أكان ذلك من خلال وسيلة إعلامية أم موضوع أم أي شيء آخر.

يمكن أن نفسر عملية التوجيه انطلاقًا من أساليب لغوية مرتبطة بالخطاب، وأهمها استعمال الأفعال. وقد تعامل النحاة في جانب من أعمالهم مع الأفعال من منطلق الجهة التي تربط بين المُخَاطِب وبين نسق الخطاب وموضوعه.

رابعًا، الموضوعية: على الصحفي عدم الإنحياز أو إصدار الأحكام، وبالتالي عليه عدم ذكر التفاصيل التي يمكن أن تؤدي إلى إلقاء اللوم على الناجين من العنف أو التحرش أو الإعتداءات الجنسية.

وتنبع مخاوف هؤلاء من مسائل مثل ارتفاع التكاليف، وانخفاض عائدات الإعلانات، وتباطؤ نمو الاشتراكات.

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

تفيد القراءة المعمقة لتطورات معركة طوفان الأقصى في غزة بأن هناك العديد من المعارك، ليس عسكريًا فقط بل هناك معركة الهوية، والمعركة الإنسانية، والمعركة السياسية، وكذلك التغطية الإعلامية المعركة الإعلامية، ومع دخول معركة طوفان الأقصى الأسبوع الرابع، وتطور الأحداث على مختلف الجبهات، عكست الساحة الإعلامية العربية زوايا النظر للأحداث ومتابعتها، وتبني السرديات وتغيراتها، ومناصرة أطراف الصراع سواء في الداخل أو الخارج، لا سيما أن المعركة الإعلامية تتشابك وتقاطع بشكل مباشر مع مختلف المعارك ما يجعل رصد تحولات اتجاهاتها وتقييمه مهما.

يشعر القائمون على المواقع الاليكترونية أنه يجب عليهم أن يقدموا وسائط متعددة للقراء، ولايهم إن كانت مفهومة أم لا".

يرى مراقبون أن الرهان على إستراتيجيات التقليل من قيمة حياة الفلسطينيين في وسائل إعلام غربية قد بدأ يفرز تغيّرات داخل إدارات غرف الأخبار فيها مع تزايد الضغط من قبل العاملين فيها لرفض الانحياز التامّ لإسرائيل

ويتوقع أن تتضمن الاشتراكات إمكانية الوصول إلى الألعاب والبودكاست والمجلات والكتب وحتى المحتوى من الناشرين الآخرين. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *